أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، استئناف خدمات التأشيرة لغير المهاجرين، وذلك بعد أن توقفت عن ذلك لعدة أشهر.


وبررت السفارة في بيان صحفي سبب توقف هذه الخدمة خلال الأشهر الماضية بأنه يعود إلى « نقص في الموظفين ».


وجاء استئناف الخدمة بعد تعيين قنصل جديد في السفارة، ليتم فتح الباب أمام مواعيد المقابلات في مقر السفارة الجديد، قبالة ساحة الأقصى، ولكن السفارة أوضحت في بيانها أن « خدمات تأشيرة الهجرة لا تزال مسؤولية سفارة الولايات المتحدة بالسنغال ».


وخلال لقاء مع صحفيين في مقر السفارة اليوم الثلاثاء، أعلن السفير الأمريكي مايكل دودمان، أنه « سعيد جداً » باستئناف خدمات التأشيرة لغير المهاجرين، مشيراً إلى أن ذلك جاء « ليسد بعض النقص في الخدمات التي تقدمها السفارة ».


وأضاف السفير أن خدمات التأشيرة لغير المهاجرين تشكل نسبة كبيرة من مجمل طلبات التأشيرة التي تستقبلها السفارات الأمريكية عبر العالم، وبالتالي هي الأكثر أهمية لأنها مطلوبة من طرف رجال الأعمال والتجار والطلاب والسياح ممن يودون زيارة الولايات المتحدة « زيارة مؤقتة ».


أما فيما يتعلق بخدمات تأشيرة المهاجرين فقد أوضح السفير أنها « مختلفة بشكل تام، ولديها مساطرها القانونية وإجراءاتها المنفصلة، وأكثر تعقيداً لأن من يطلبها يريد البقاء في الولايات المتحدة والاستقرار فيها ».