بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغريني، أحداث العنف التي شهدتها ضواحي العاصمة طرابلس، حيث قدمت موغريني تعازيها في ضحايا تلك الاشتباكات المسلحة.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن موغريني جددت خلال مكالمة هاتفية مع السراج التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوفاق الوطني، ولجهود السراج والإجراءات التي اتخذها لمواجهة الموقف وضمان أمن وسلامة المواطنين وما يقوم به من جهود في المحافل الدولية وداخل ليبيا لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لبلاده، كما أكدت على دعم خطة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة وما تم التوصل إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار، داعية جميع الأطراف إلى احترام الهدنة والعمل بروح التوافق من اجل مصلحة المواطنين.

وقالت موغريني إن الشعب الليبي يستحق أن يعيش في امن وسلام داعية الأجسام الشرعية أن تسارع من جهودها للانتهاء من المرحلة الانتقالية وصولا إلى وضع مستقر بمؤسسات ديمقراطية قادرة على تحقيق مصالح الليبيين.

من جانبه أكد السراج أن الحكومة سخرت كل الإمكانيات لضمان امن وسلامة المواطنين وأنها لن تتهاون أو تتسامح مع من يهددون الاستقرار ويعرضون سلامة المواطنين للخطر.

وأكد السراج الرئيس التزامه بالمسار الديمقراطي مجددا دعوته بضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه من يعرقلون العملية السياسية التي تستهدف الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية مستقرّة.

وتناولت موغيريني خلال المكالمة الطرق التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في تجاوز هذا الظرف الصعب الذي تعيشه ليبيا لتسخر إمكاناتها لمنفعة الشعب الليبي، وأكدت بأن الأزمة الليبية ستكون على أجندة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيجتمع في وقت لاحق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.