أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن المعارك التي تجري في العاصمة طرابلس  ليست بين الشرق والغرب، انما هي بين من يحاول السيطرة على البلاد بالقوة، ومن يدافع عن مدنية الدولة .

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السراج قال اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجالس الحكماء والشورى وأعيان منطقة الساحل والجبل بغرب ليبيا " كان يفترض أن يكون حديثنا اليوم عن آفاق السلام التي يتيحها الملتقى الوطني الجامع، لكن وللأسف نلتقي وسط أجواء الحرب، والأسى على من فقدنا من شباب وما لحق بعاصمتنا من تدمير".

وأضاف أن هجوم طرابلس أحبط آمال الليبيين، وأغرق البلاد من جديد في دوامة من العنف وحرب مدمرة، ازهقت فيها الكثير من الارواح، ودمرت ممتلكات خاصة وعامة وعرضت حياة المدنيين للخطر، وأضاف بأن هذه الحرب تقع للأسف بين الليبيين، والخاسر فيها هو الوطن.

وأوضح أن الاشتباكات في العاصمة طرابلس وقعت في وقت كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في زيارة هي الأولى للعاصمة منتقدا قيادة الجيش معتبرا أنها لم تكن شريكاً حقيقياً للسلام .

وقال إن جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان تقع الآن من قبل قوات الجيش من قصف عشوائي للأحياء المدنية بالراجمات وقصف المطارات المدنية والمدارس وأطقم الاسعاف وتجنيد للأطفال، وكل ذلك موثق ومسجل.

ودعا السراج المجتمع الدولي إلى عدم المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه، ويجب أن تسمي الأشياء بمسمياتها.