قام رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بصفته القائد الأعلى للجيش، صباح اليوم الاحد، بزيارة إلى غرفة العمليات المشتركة، حيث اجتمع مع كل من رئيس الأركان العامة، وأمراء المناطق العسكرية الغربية والوسطى وطرابلس، وأمر قوة مكافحة الإرهاب، وأمر الحرس الرئاسي، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس إدارة المخابرة، وعدد من ضباط المحاور.

وأوضخح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أن السراج قال في بداية الاجتماع "إن هذا هو الدور الحقيقي للقوات المسلحة، الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين، وخيار الدولة المدنية. كنا نأمل أن نكون اليوم بملتقى وطني جامع، يجمع الليبيين على طاولة حوار لمناقشة سبل الخروج من الازمة، ولكن هناك طرف أصر على ادخال الوطن في حرب لا رابح فيها" وأضاف قائلاً "اننا دعاة سلام ومسعانا كان دائما الحوار والتوافق لكننا جاهزون للدفاع عن وطننا وأهلنا وعاصمتنا وجميع مدننا".

وأوصى السراج، بحسن معاملة المعتقلين، مؤكداً على محاسبة من زج بهم في اتون هذه الحرب، كما أعلن بأنه أصدر أوامره بالإفراج عن المعتقلين من صغار السن، والاتصال بذويهم لاستلامهم، قائلا "الاعتداء على العاصمة يتيح فرصة تنتظرها العناصر الإرهابية والمتطرفة للعبث بأمن واستقرار ليبيا".