اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج اليوم الخميس مع امراء المناطق العسكرية، ووكيل وزارة الداخلية، ورئيس الشركة العامة للكهرباء، ومديرها التنفيذي، ومستشاري الطاقة وعضو من لجنة الطوارئ.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن السراج أكد أن هذا الاجتماع يستهدف العمل المشترك بين هذه القطاعات للتخفيف من معاناة المواطنين من أزمة الكهرباء التي تفاقمت، وأشار إلى أنه واثر سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي وخبراء قطاع الكهرباء، تم اعتماد استراتيجية تشمل ثلاث مخططات: قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد، تنفذ جميعها معا وبطريقة متوازية، لزيادة القدرة الإنتاجية بما يغطي احتياجات الاستهلاك العام في جميع مناطق ليبيا.

وأكد السراج بأن هذه المخططات قيد التنفيذ، موضحا أن الاجتماع يهدف للمعالجة الفورية التي تخفف من حدة الازمة وذلك بالاتفاق على اتخاذ إجراءات فعالة وحازمة في مسألة طرح الاحمال وتوزيعها بشكل عادل في كافة المناطق دون استثناء.

ووجه السراج تحذيرا بأن الحكومة لن تسمح لأي منطقة أو جهة بإرباك نظام طرح الأحمال، والاستحواذ على أكثر من حقها، واستعرض حزمة من الإجراءات التي ستتخذ لحماية الموظفين والمحطات، وتأمين غرف التحكم، والتصدي بكل قوة للاعتداءات وعمليات نهب وسرقة المعدات والأبراج، وقال بأن ذلك سيتم من خلال خطة أمنية لوزارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة المؤسسات والقطاعات المعنية.

ودعا السراج جميع مؤسسات الدولة، وكل الفعاليات الاجتماعية والثقافية ووسائل الاعلام، للتصدي لهذا العبث كما طالب أعضاء مجلسي النواب والدولة بتحمل مسؤوليتهم في التعاطي مع الأزمة في مناطقهم وبلدياتهم، للالتزام بما تقرره الشركة العامة للكهرباء من طرح للأحمال.

وبحث المشاركين في الاجتماع عدد من المقترحات التي تحدد آليات التنسيق لإنجاح خطة وزارة الداخلية في مواجهة مسألة طرح الاحمال بحزم وفعالية.