تستعد مدينة الزاوية، اليوم الأحد، لاستضافة اجتماع الترتيبات الأمنية برعاية البعثة الأممية وبحضور غسان سلامة ونائبته الأمريكية ستيفاني ويليامز.

ومن المقرر أن يضم الاجتماع كلا من عبدالرؤوف كاره، وعبدالغني الككلي، وخالد الجربي، و أسامة جويلي، وعماد الطرابلسي، مختار الجحاوي، صلاح بادي، محمد الزين خالد لطفي، عبدالسلام ابوستة، مصطفي السمو، حسين عبدالله، محمد الظراط، عبدالرحيم البركي، إدريس صالح، عبدالرحمن الطويل، ولم يتأكد موافقة محمد الكاني على المشاركة، كما يتوقع غياب الشيخ صالح الفاندي، وذلك بحسب مصادر إعلامية محلية.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت، في وقت سابق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالعاصمة طرابلس برعاية رئيسها غسان سلامة، خلال اجتماع عُـقد بحضور أطراف النزاع في دار الكتاب بمدينة الزاوية.

ونشرت البعثة، نص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي نص على التزام الأطراف بـ«وقف جميع الأعمال العدائية». و«عدم القيام بأية تحركات عدائية من شأنها عرقلة تطبيق وقف إطلاق النار». و«عدم التعرض للمدنيين واحترام حقوق الإنسان على النحو المنصوص عليه في القوانين الوطنية والدولية». و«عدم المساس بكل الممتلكات الخاصة والعامة». و«ضمان إعادة فتح مطار معيتيقة وكافة الطرق في العاصمة والمؤدية إليها». و«الامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يفضي إلى مواجهات مسلحة، بما في ذلك جميع تحركات القوات أو إعادة تزويدها بالذخائر أو أية أعمال أخرى قد يُنظر إليها على أنها مثيرة للتوتر». و«ضمان احترام هذا الاتفاق من قبل جميع المجموعات المنضوية تحت إمرة الأطراف الموقعة عليه».

ونوهت البعثة إلى أنها ستقوم «بالتواصل مع الأطراف الأخرى التي أعربت عن رغبتها في المشاركة في اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنها لم تتمكن من الحضور»، كما أكدت أنها «تلتزم بمواصلة جهودها في تيسير اللقاءات بغية ترسيخ وقف إطلاق النار ومناقشة الترتيبات الأمنية المناسبة في العاصمة».

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن رئيسها غسان سلامة «سيواصل مساعيه الحميدة والعمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي دائم مقبول للجميع من أجل تفادي مزيد الخسائر في الأرواح ولمنفعة شعب ليبيا» وفق البيان.