قال أستاذ القانون الدولي أكرم الزغبي إن "المعركة الجارية للتحضير للانتخابات في ليبيا تتزامن مع مساعي القوى المعرقلة لتعطيلها بكل الطرق، ممثلة في تنظيم الإخوان وحلفائه، حيث إنه الخاسر الأكبر حال إجراء الانتخابات".

وأضاف الزغبي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن شهر يوليو سيكون حاسما لإجراء الانتخابات، على أساس أن الإعداد لها يحتاج عملا لوجستيا وقانونيا لنحو 5 أشهر على أقل تقدير.

وأوضح أن مرور شهر يوليو من دون إيجاد حلول نهائية للعقبات التي تعرقل مسيرة الانتخابات، وأهمها وضع القاعدة الدستورية التي ستجرى الانتخابات بناء عليها، سيعنى أنه من المستحيل تقريبا إجراؤها في الموعد المحدد، وهو 24 ديسمبر المقبل.

وشدد الزغبي على أن "القانون الصادر عن أميركا يعكس تمسك القوى الدولية بعقد الانتخابات في موعدها، والضغط من أجل إزالة العقبات التي تواجه إتمامها، حتى لا يفاجأ الشعب الليبي بعدم القدرة على تنظيم هذا الاستحقاق".

وحذر من أن "بديل إجراء الانتخابات بموعدها سيكون خطيرا جدا على أمن ليبيا، في ظل هشاشة الوضع الأمني الذي سيؤدي إلى اندلاع صراع عسكري جديد في البلاد، قد لا يمكن السيطرة عليه".