قال السفير السابق بالمندوبية الليبية بجامعة الدول العربية الدكتور سالم محمد الزبيدي، إن "كل من مجلسي النواب والدولة والمفوضية العليا للانتخابات وكذلك المجلس الرئاسي الحكومة، لا يملكون القدرة على قراءة ما يجري في الشأن السياسي الليبي خارجياً". 

وأضاف الزبيدي في تصريح خاص لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" قائلا: "الشعب الليبي أصبح اليوم لا يتعامل إلا مع حفنة من الأشرار ودواعش المال العام والأشباح -ونعني بذلك هذه الأجسام العرجاء التي تستقوى علينا بخلافاتها الكذابة- هم مختلفون أمام الشعب الليبي الجالس ينتظر كاليتامى على مائدة اللئام ومتفقون علينا خلف الأبواب المغلقة في تونس وجنيف على توزيع المناصب". 

وتابع الزبيدي، "شئنا أم أبينا فالتدخل الخارجي والمال السياسي الفاسد المنهوب من خزينة الشعب الليبي والجهوية والقبلية والمناطقية واستخدام الترهيب لإجبار الناس على التصويت لفلان دون علان هذا أمر مثل القدر لا مفر منه، الكثيرون ستأخذهم التصنيفات المضادة لمصلحة الشعب الليبي، ولن يبقى إلا الجموع الوطنية الشريفة لتنحاز لكل من كان همه الوطن وفي قلبه الوطن وشعاره المصالحة الوطنية.."، على حد قوله.