طرح أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي تساؤلات بشأن مواقف الدول الداعمة لتيار الإخوان.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "ماذا لو أُجبرت تركيا وقطر على الذهاب إلى موقف مناقض لموقفها الحالي الداعم للمليشيات بعد أن تأكد الغرب من طبيعة وهوية من يواجهون القوات المسلحة  وتبينت له حقيقة أهدافهم ؟".

وأضاف الزائدي "هذه كلمات بينات أهمس بها في أذان أهلنا في مصراته، ومنتسبو المليشيات مدفوعي الأجر لا شك أن عنادهم عندئذ سيكلفهم الكثير" مردفا "ليكن شعارنا  ليبيا أكبر من عنادنا وأوسع من مكابرتنا وأفسح من خلافاتنا"

وزاد "لا لحكم القلة بقوة السلاح ولا لتحكم رجال الدين الكاذبين في مصيرنا باسم الإسلام وهو منهم براء".

وختم الزائدي بالقول "ليبيا للجميع تحميها القوات المسلحة الوطنية وتؤمنها أجهزة الأمن المحترفة وينظمها القانون الذي يتساوى أمامه الكبير والصغير الذكر والأنثى".