كشف أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أهداف حكومة الوحدة من الاشتباكات التي شهدتها مدينة العزيزية.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن "العمليات العسكرية التي تجري في المنطقة الغربية وتنفذها الحكومة المفروضة ، الهدف منها ليس ضبط الأمن ولا الرد حتى على بعض الاختراقات".

وأضاف الزائدي أن" الهدف الحقيقي تغيير اتجاه الرائ العام وحالة توحد الليبيين تجاه كارثة طوفان درنة وحالة الغضب والتعاطف مع معركة طوفان الأقصى الموقف الوطني الكبير للشعب الليبي كله المبني على ثوابت وطنية قومية ودينية، من العدوان الصهيوني على غزة".

واعتبر الزائدي أن "العمليات العسكرية في الغرب الليبي القصد منها إلهاء الشعب عن متابعة الجرائم في غزة والمآسي في درنة والجبل الأخضر، ولا شك أنها تنفيذ لتعليمات جاءت إلى الحكومة من الأطراف الدولية الداعمة للكيان المعتدي  لتشتيت انتباه الرأي العام بافتعال معركة أخرى ليست حقيقية ولا عنوان لها".

وأشار الزائدي إلى أن الهدف من هذه المعركة "منع قيام أطراف مليشياوية بالتهديد والمطالبة بطرد القوات الأجنبية من ليبيا ولإجهاض المظاهرات الكبيرة التي انطلقت في عديد مدن ليبيا لأن ذلك مثل ناقوس خطر عند القوى الأجنبية المسيطرة على ليبيا ولهذا وجهوا أدواتهم العميلة لتشكيل  قوة مشتركة لإشعال فتيل نزاع في الغرب والجنوب ودفع في سبيل ذلك مبالغ   ضخمة تجاوزت ثلاثة أرباع مليار جنية".

وختم الزائدي تدوينته بالدعوة إلى الانتباه لهذه المؤامرة الخطيرة "وتجاوز الفتنة بالالتفاف الشعبي".