سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، مصطفى الزائدي، الضوء على الدور الإيجابي الذي قام به أحمد إبراهيم عندما كان أمينا "وزيرا" للتعليم في ليبيا وعقد مقارنة بين ذاك العهد وما نشاهده الآن من ابتهاج البعض بفرض تدريس لهجات ولغات محلية لا توجد لها حروف كتابة خاصة.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "شاهد الكلام" إن "الاستاذ احمد ابراهيم معتقل لدى المليشيات في مصراتة متهم دعائيا بتجهيل الناس وتخريب التعليم ضمن تهم أخرى أقل منطقية" مضيفا "لا يذكرون للرجل أنه عندما صعد أمينا للتعليم ١٩٨٦ قال الأمية تعني منذ الآن الأمية المعلوماتية، وقرر لأول مرة في مناهج التعليم العربي تدريس الحاسوب  "الكومبيوتر لكي لا يزعل جماعة جهلنا " منذ الصف الرابع من التعليم الابتدائي وكذلك تدريس مادة التقنية  والتوسع في تدريس الرياضيات والعلوم لكنهم أمسكوا فقط بقرار إيقاف تدريس اللغة الاجنبية إجباريا في مراحل التعليم الاساس، وفتح كليات ومعاهد لتعلم اللغات لمن يرغب أو من ترغب الدولة في تعليمه، واستمر تدريس الطب وبعض العلوم باللغة الإنجليزية".

وأضاف الزائدي "الشاهد ابتهاج البعض بفرض تدريس لهجات ولغات محلية لا توجد لها حروف كتابة خاصة على مراحل التعليم فقط لأسباب دعائية ولأغراض سياسية " متسائلا "ترى اين التجهيل ؟"