وجه أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، تحيته إلى القوات المسلحة الليبية وأجهزة الأمن وقيادتها الوطنية.

وقال الزائدي في تدوينة بعنوان "قول على قول..انكسر الرتل فتكسرت بنغازي"، نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الحمقى يكررون نفس دعاية ٢٠١١ المصممة لتبرير العدوان على ليبيا وتدميرها !! لكن الواقع صادم جدا !! في ١٩ مارس كانت القوات المسلحة قاب قوسين او أدني من تطهير بنغازي من شراذم الارهابيين، مما اضطر الغرب على الهجوم عليها جوا وتدمير قوتها الاساسية ساعات قبل صدور قرار مجلس الامن ١٩٧٣ المشوه الذي استخدم كغطاء لتلك العملية الوحشية التي دمرت عديد المدن والقرى الليبية وأزهقت اراح الابطال ابناء القوات المسلحة والابرياء من حفظة القرآن في البريقة والابرياء في ماجر والغرارات وصرمان وسبها وبنى وليد وسرت!!".

وتابع، "العدوان الاطلسي المدعوم من قوات دول غير اطلسية، مكّن الارهابيون والمجرمون من احكام سيطرته على المدن، وبنغازي لم تكن استثناء، فمارسوا بطشا رهيبا ضد السكان، واخذوا يغتالون العسكريين ورجال الأمن بالعشرات، وامتدت ايديهم الى الحقوقيين والمثقفين بمن فيهم من كانوا من أنصار فبراير، فقتلت سلوى ابوقعيقيص بطريقة بشعة واغتيل عبدالسلام المسماري ومفتاح ابوزيد، واختطف مئات وجدوا لاحقا مقتولين بدماء باردة !! كان على القوات المسلحة ان تدفع ثمنا باهظا من ارواح ابنائها وقادتها قبل ان تنجح في تحرير وتطهير بنغازي من قبضة الارهاب والإجرام ودمرت اجزاء كبيرة من بنغازي التاريخية والاحياء الجديدة، ولم تسلم الجامعة العريقة من الدمار الرهيب !! ماذا لو نجح الرتل في تحقيق اهدافه ؟؟ هل كانت بنغازي تعرضت لمثل هذا الكم من الخراب ؟؟ الدعوة اليوم الى كل المثقفين والقيادات الوطنية لضرورة قراءة تاريخ ١٩ مارس بمنظار الوطن بعيدا عن دعايات الاعداء وخارج قواعد الشيطنة المسبقة".

https://www.facebook.com/mustafa.elzaidi.3/posts/2271691069764850?notif_id=1553070068436712&notif_t=notify_me