رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أنه لا حل لإخراج ليبيا من محنتها، وتجاوز أزمتها، إلا بإنجاز مصالحة وطنية حقيقية.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "إن المصالحة الوطنية لن تتأتى إلا بالإفراج الفوري وغير المشروط على كافة المعتقلين ظلما وعدوانا من قبل مليشيات جهوية وأيديولوجية، فقط لأنهم قاوموا عدوانا سافرا على بلادنا، يعيش الوطن والمواطن اليوم المأسي الناتجة عن انتصاره على إرادة الليبيين، ومنهم القيادات الوطنية الشجاعة، أبطال من أمثال ابوزيد دورده وعبدالله السنوسي والبغدادي المحمودي واحمد إبراهيم والساعدي القذافي،ومنصور ضوء، والمهدي العربي، وعويدات الغندور، وميلاد دامان، وعمر القانقا، وفرج ابوغالية، وعبدالله منصور، وسعد مسعود، إلى بقية قائمة القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، هم عنصر مهم في إطلاق المصالحة الشاملة، وعامل رئيس في إعادة اللحمة الوطنية وتحقيق الاستقرار".

وتابع الزائدي، "الدعوة ملحة لإطلاق حملة وطنية ودولية للمطالبة بالإفراج الفوري عليهم، فلا وجه قانوني أو سياسي لاعتقالهم، والدعوة خاصة إلى الأخوة والأخوات المحترمون بالهيئات القضائية إلى تبني هذه المبادرة، ليكون القضاء الليبي دائما ميزانا للحق والعدل، وأداة لرفض الظلم ورد المظالم، كذلك الدعوة الخاصة إلى الشباب الذين زُج بهم في المليشيات، فصاروا سجانين يخدمون بقصد أو بدونه أجندات أعداء الوطن، فأمامهم فرصة ثمينة لقلب المعادلة وإعادة الأمر إلى نصابه".