سلط مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، الضوء على المتمسكين بخاطب أنصار فبراير.

وقال الزائدي في تدوينة بصفحته بموقع "فيسبوك" "بين الغباء والعناد فرق ضئيل يفصلهما خيط رفيع،  ترى الأمر جليا عندما تستمع الى بعض ابواق الإخوان المصابين بمتلازمة فبراير، يكررون دعايات ٢٠١١ التي كشفها أغلب الليبيين وقتها، وفهمتها البقية بعد وقت قصير من تمكنها من البلد.

وأضاف الزائدي "لكن الأكثر حمقا هم الذين يتحدثون اليوم على ثورة شعب، والدولة المدنية ودكتاتورية العسكر، نموذجهم ديمقراطية مراهقو الخليج وديدنهم الكذب والتزييف، يسوقون للخلافة العثمانية، في مواجهة طوفان الكرامة الذي أنطلق ليستعيد ليبيا من براثن العابثين والعدميين يروجون الآن لأوهام تذوق الليبيون طعمها قرابة عقد من الزمان" مردفا "فعلا يستحقون الشفقة".