سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي الضوء على تقدم الجيش في المنطقة الغربية.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "الجبناء فقط من يربطون مواقفهم بتوازن القوى، وبدون ثوابت ولا محددات وطنية" مضيفا "قرار القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاق عمليات تطهير الوطن من الارهاب والإجرام والعبث الأجنبي لم يستند إلى الموقف الخارجي بل جاء استجابة لمطالب الشعب، لذلك لا يمكن أن ترهن عملياتها إلى وجهات نظر دول أجنبية لها مصالح غالبا هي متناقضة مع مصالح الشعب الليبي".

وأضاف الزائدي أن "انتصار القوات المسلحة وحسمها للمعركة مرهون ببسالة جنودها وضباطها ودعم ومساندة الليبيون لها" مردفا "لا تنتبهوا لما يخرج عن الدوائر الأجنبية فهم لا يحلمون لنا إلا بالكوابيس المزعجة".

وتابع الزائدي "الشعب ينتصر تلك إرادة الله، ولن يستطيعوا وقف المسيرة الوطنية التي بداءتها القوات المسلحة، ليبيا جديدة صارت في متناول اليد" داعيا "النخب الوطنية من المثقفين والاكاديميين ورجال الاعمال والوعاظ إلى القيام بدورهم في معركة تطهير الوطن".