رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أن الحرب في ليبيا لن تنتهي لعدة أسباب.
وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أسئلة من أضغاط الحرب.. بين هموم الحرب.. أرى حطام يمشي تتقاذفه الحمم...يسألني ..متى تنتهي الحرب ؟ أجبت ..أبشر .. لن تنتهي الحرب .. نعم سيتصالح القادة .. ويتعانقوا ويوقعوا ... ويشبكون أيديهم تنطلق منها حمامة سوداء يراها النائمون بيضاء ..... وتواري جثت القتلى التراب .. يقال لأمهاتهم إنهم شهداء عند ربهم يرزقون ... وقتلى الآخرين في النار .. فالكل شهداء والكل في النار مخلدون. حسب مزاعم مشائخهم الذين يرددون نفس الايات ويستشهدون بنفس الكلام المنسوب إلى الرسول، لكن الحرب لن تنتهي .. ستولد من جديد .. ويقتحم مقتحمون أوكارا سيقولون أنها لمجرمين .. وسيعلنون تحرير شئ من شئ ... ولا أحد يعلم من الذي سيتحرر من من، لن تنتهي الحرب رغم صور أعيان المصالحات الممتشقين لمكبرات الصوت ... ورغم قصعات البازين باللحم الطازج السمين .. والأرز الطهي بلحم الخراف المقطوع من مفاصله ... ورغم خطابات الرئيس بلا فخامة ونواب الرئيس .. ورغم بيانات القناصل و السفراء والمبعوثين .. لن تنتهي الحرب !! فللحرب أهداف نحن نجهلها ويعلمها الله وهم .. بعضهم سماها بالثورة الفرنسية وآخرين يرونها أشياء أخرى ..من حكايات "قرندايزر" أيام زمان".
وتابع الزائدي، "هناك في أروقة بعيدة جدا لن يتسلل منها بصيص ضوء توضع خطط الحرب .. ويسمى قادتها ... فلا تتعبوا أنفسكم بتتبع أخبارها .. سيان بين صفحات الشبكات ولا في أكاذيب الفضائيات ... فمما يقال لن يكون خبر عاجل بإيقاف الحرب، لن تنتهي الحرب رغم تشاؤمكم الزائد .. وتفاؤلكم المفرط .. فللحرب حساباتها .. وأنتم لستم أرقاما فيها !! بل منكم فقط أعواد الثقاب التي أشعلتها بلا قش، لن تنتهي الحرب أحذركم ..!! دعو عنكم وضع الخد بين اليدين .. فلن يجدي نفعا .. وكفوا عن ضرب الأخماس في الأسداس فلن تبتدعوا فكرا يوقفها، لن تنتهي الحرب .. ما دام في عقول بعضكم خشب يشعلها .. وطمع يسيل له لعاب البعض الأخر يمولها .. وغباء يعشعش في عقول البعض الأخر يسبح لها .. وجزم تمشي تحت أرجل تدوس الأخضر واليابس ..انتم من ينهي الحرب أن أردتم ... وكلكم يستهويكم الهروب إلى الأمام وانتظار القادم من الغيب يخلصكم .. وكلكم تشترون الموت بأمل حياة أفضل لن تأتي أبدا، كفاكم طمعا لن تنتهي الحرب".