أعرب أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، عن انتقاده لتزايد حدة المأساة التي يعيشها المواطن الليبي.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "في سائر مدن وقرى بلادنا لا نسمع إلا أنين المظلومين، ولا نرى إلا معاناة الناس الذين يكابدون من أجل تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة، بعد أن دُمرت مقدرات البلاد وعمّت الفوضى في الفساد، وما طوابير الناس على أبواب المصارف للحصول على نذر يسير من أموالهم، إلا اختصار بسيط لحجم المأساة التي هو أعظم من ذلك بكثير، الغريب هو كلام البعض المنفصلين عن الواقع، عن الحكم والدولة والدستور، والعجيب هو ما يُصور في محطات الإذاعات المرئية التي تبث في أغلبها من عواصم المؤامرة، والتي تحاول زورا أن تظهر ليبيا وكأنها بلد يتصارع الناس فيها على الكماليات بعد أن آمنوا أعلى حدود الضرورات، أما الأسوأ فصوت أولئك الذين يمتهنون الكذب ويُمعنون فيه فيروجون للباطل ويستدعون دائما خطب الشيطنة التي صممت في دوائر الغرب في السبعينات والثمانينات، ليحرضوا الناس على أنفسهم فيدمرون بلادهم بأيديهم وها قد فعلوا ، فكان ينبغي أن يصمت وا بعد أن ظهرت نتائج تأمرهم على الوطن والشعب وأصاب آذاهم كل فرد وأحرقت نيران فثنتهم الأخضر واليابس، لكنهم يُمعنون في أحاديث الإفك ويستمرون في خطابات الزور، ادعوا الله أن يهدينا إلى ما يحب وما يرضي، وان يمكننا أن نتغلب على النفس الأمارة فينا وأن يلهمنا إلى طريق الحق وأن يهيئ لنا من أمرنا رشدا".

Mustafa Elzaidi