أنتقد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي تقسيم الليبيين على أساس أنصار سبتمبر وأنصار فبراير.  

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "كلمة وقص" إن "تقسيم الليبيين على أساس أنصار سبتمبر وأنصار فبراير، طرح ساذج وتعسفي، أكل عليه الدهر وشرب" موضحا أن "أطراف الصراع على حقيقتها هي كما كانت دائما  الشعب الليبي وقواه الوطنية في جانب، وأعدائه وعملائهم في الداخل في الجانب الأخر".

وأوضح الزائدي أن "القوات المسلحة دائما تشكل العمود الفقري للطرف الوطني، في حين تمثل التنظيمات الإرهابية والإجرامية التي تحاول الاختفاء برداء الإسلام، من إخوان ومقاتلة ودواعش وحفنة المأجورين لدى الدول الأجنبية، أدوات العدو الخارجي، وأنشئت لتأمين مصالحه".

وختم بالقول إن "وعي الشعب الليبي كفيل بترجيح كفة الخط الوطني وإسقاط المؤامرة الخارجية والداخلية على ليبيا ذلك يفرض الاصطفاف مع الوطن، ودعم جهود القوات المسلحة لتطهيره من الإرهاب والجريمة، ويلغي اي مبرر لأي موقف قد يحسب انه دعم لأعداء الوطن".