قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، "إن بعض الفبرايريين لازالوا في قبضة الترامادول، وتحت سطوته"، بحسب تعبيره.

وأوضح الزائدي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أنه عندما أثارت وسائل الاعلام الليبية محدودة الإمكانات والانتشار، أيام المؤامرة الأولى قضية الترامدول، وإن المجموعات المستترة بالدين توزع مياه بها مواد مخدرة وأقراص الترامادول على المراهقين للزج بهم في اقتحام المعسكرات والمقرات الأمنية، وجهت تلك الاطروحات بالاستهزاء والإنكار ورُوج على أنها أحد دعايات النظام لقمع انتفاضة الشباب كما سميت وقتها، تماما كإنكار دور القاعدة والإخوان القيادي والأساسي في المؤامرة"، وأضاف "الآن وبعد أن انكشفت حكاية الترامادول تماما ليس فقط في ليبيا بل في مصر وتونس وسوريا، لازال بعض رموز المؤامرة تحت تأثير الترامدول، من خلال تناولهم لثورة 17 فبراير!! وأسلوبهم في تسويقها وتبرير نتائجها دون أن يندي لهم جبين".

واختتم تدوينته قائلا " إنه بعد اكتمال سبع سنوات عجاف تتدهور فيها حياة المواطن بشكل مرعب، وينهار الوطن بشكل مروّع، ويتسلط اللصوص والمجرمون والبلطجيون على البلاد والعباد، لازال ذلك البعض يتحدث عن فساد النظام السابق وفشله في التنمية وعجزه عن تحقيق الحرية والحفاظ على حقوق الانسان !! ولأن للترامادول تأثير يذهب العقل، ينسون أنهم امضوا سبعا بشهورها وأيامها ولياليها مظلمة كالحة في أغلبها حزينة كئيبة في معظمها".