جدد أمين عام الحركة الشعبية الليبية مصطفي الزائدي، دعوته إلى الشعب الليبي بالتكاتف والبحث عن مخرج للأزمة الليبية.

وقال الزائدي في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "ادعوكم ونفسى للتمعن في ما أصابنا من فتنة ظاهرة، تأذي بها الناس جميعا سواء، فما من أسرة ليبية كانت آمنه مطمئنة إلا وفقدت حبيبيا، أو أصيب منها فردا بعاهة دائمة او فقدت املاكها وتهجرت من ديارها.لذلك أتوجه بنداء متجدد إلى العقلاء ان يعيدوا النظر فيما يجري وان يكفوا أيادي السفهاء العابثين بالوطن، وان نبحث في مخرج سلمي لما نحن فيه، خطوته الأولى انسحاب المليشيات كلها من مواجهة القوات المسلحة، وتسليم العاصمة لها لتأمينها، بضمانات مؤقتة الى حين قيام الدولة لتتولى المحاسبة، والتوافق على مشروع لإدارة المرحلة اللاحقة وصولا إلى دولة مستقرة موحدة يتعايش الليبيون جميعا فيها بالتراضي وليس بالإجبار".