أتت رياح عاتية وأمواج عالية الأربعاء على معلم "الطاقة الزرقاء" السياحي الشهير وهو كناية عن تجويف صخري فيه فتحة صورت فيه مشاهد من مسلسل "غيم أوف ثرونز".
وكان هذا المعلم الصخري في البحر الذي يعود على الأرجح إلى القرن التاسع عشر قد أصبح رمزاً لجزيرة غوزو في شمال الأرخبيل.

وانهارت الصخرة برمتها صباح الأربعاء من دون وقوع أي ضحايا إثر عاصفة شديدة تضرب البلاد منذ عدة أيام.

وكتب رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات على حسابه في "تويتر" أن "عدة دراسات أجريت خلال السنوات الأخيرة أشارت إلى أن المعلم الطبيعي يتعرض للتحات. وقد أتى هذا اليوم المشؤوم".وأقر بأن قلبه "انفطر حزناً".

وقال روجي شيسل أحد السكان الذي شهد على حادثة الانهيار لصحيفة "تايمز أوف مالطا" إن "البحر غمر المعلم الذي انهار فجأة محدثاً ضجيجاً كبيراً وفوران المياه. وعندما انسحبت المياه كانت كومة الصخور قد اختفت أيضاً".