تعليقا على الغارة الجوية التي نفذها طيران "أفريكوم" على عناصر داعش بمدينة سبها، الجمعة، رأى الناطق باسم مجلس حكماء سبها حسن الرقيق، أن الفساد هو ما أتاح الفرصة لتواجد العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن العناصر التي استهدفها الأفريكوم هي العناصر التي نجت من الغارة السابقة على مرزق.
 
الرقيق، وفي تصريحات تليفزيونية رصدتها "بوابة إفريقيا الإخبارية" السبت، قال إن الموضوع معقد من الناحية الأمنية في سبها، موضحا أن المجرمين يقسمونها إلى مناطق ومربعات ويجرون اتصالات فيما بينهم بأجهزة خاصة بهم، وفقا لقوله.
 
وتابع الناطق باسم مجلس حكماء سبها: "نسبة الجريمة مرتفعة في سبها، من جرائم خطف وقتل وحرابة، وجرائم السرقة بالإكراه تتم في وضح النهار، ناهيك عن المعاناة الاقتصادية"
 
وأشار الرقيق إلى حدوث تغيير ديموغرافي واضح في تركيبة سكان سبها، يتمثل في انتشار الأطفال الأفارقة، الذين يقدر عددهم بالآف، وفق قوله، واستطرد: "لا تستغرب وجود مخابرات إسرائيلية وفرنسية وعربية في الجنوب"