قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقرير قالت كوريا الشمالية إن له دوافع سياسية، إن الكوريين الشماليين يضطرون إلى دفع رشى للمسؤولين للبقاء على قيد الحياة في الدولة المعزولة حيث الفساد «متوطن» والقمع متفشٍّ.

وذكر التقرير أن المسؤولين في كوريا الشمالية يبتزون أموال شعب يكافح لسد احتياجاته، ويهددون الناس بالاحتجاز والملاحقة القضائية، خاصة الذين يعملون في الاقتصاد غير الرسمي.

ونفت بيونغ يانغ ما جاء في التقرير، وقالت إن له «دوافع سياسية لأغراض شريرة». وقالت بعثة كوريا الشمالية في جنيف في بيان: «مثل هذه التقارير محض افتراء... ودائماً ما تكون مستندة إلى ما تعرف بشهادات (منشقين) يدلون بمعلومات ملفقة لكسب رزقهم، أو أنهم يُجبرون على الإدلاء بها تحت ضغط أو إغراء».