شارك الرئيس المالي إبراهيم بوبكر الجمعة، في صلاة وأدعية من أجل نجاح المفاوضات المقبلة بين الأطراف المالية في الجزائر، والتي وصفها بأنها "محورية" بالنسبة لمستقبل البلاد.وصرح كيتا، وهو يخرج من الصلاة المقامة بمبادرة منه، من طرف الأئمة والزعماء الدينيين في مالي "ستجري في الجزائر، يوم 1 سبتمبر (الاثنين) مفاوضات محورية بالنسبة لمستقبل البلد".

وقد أم الصلاة إمام جامع باماكو، الإمام كوكي كالي، بحضور قادة المؤسسة الدينية وأعضاء الحكومة والعديد من المسلمين، ويتوقع أن تحتضن الكنائس والمعابد في مالي نشاطات دينية مماثلة.وعلى ضوء المباحثات التي جرت في يوليو، وكللت باتفاق لوقف الأعمال العدائية، تقرر أن تلتقي الحكومة والجماعات المسلحة في شمال مالي، مجددا يوم الاثنين المقبل في الجزائر، ضمن مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يرسي يفضي إلى سلام شامل في هذا البلد.