دعا الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الإثنين، إلى الاعتماد على "الفرنكفونية" "كرافد للتنمية الاقتصادية".

جاء ذلك في كلمته، خلال المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية المنعقد بداكار يومي 1 و 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وانطلقت أشغال المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية اليوم بالعاصمة السنغالية داكار بحضور عبدو ضيوف، رئيس المنظمة العالمية للفرنكوفونية المنتهية ولايته، و"آلان جوبي" رئيس بلدية "بوردو" (جنوبي غرب فرنسا) و"كريستيان بارادي" الوزير الكندي للتنمية الدولية والفرنكوفونية.

وأشار "ماكي سال" إلى أن المجال الفرنكوفوني يمثل 14 بالمئة من عدد السكان في العالم و20 بالمئة من المبادلات الدولية و16من الناتج الخام العالمي و14 بالمئة من الثروات المنجمية والطاقية.

وأضاف "سال"، إلى أن الوقت قد حان لإعطاء الفرنكوفونية محتوى اقتصاديا ما "سيحفز الاستثمار والتنمية وسيسهل المبادلات التجارية وتوفير مواطن الشغل".

الرئيس السنغالي لفت إلى أنه يتعين على القطاع الخاص بلورة هذه الرؤية السياسية بهدف الوصول إلى فرانكوفونية "قوية بلغتها وبتنوعها الثقافي وبديناميكيتها الاقتصادية".

من جهته، قال "عبدو ضيوف" أن الإطار القانوني للأعمال يشكل "ضرورة" لإنجاح هذا المشروع، مشيرا إلى دور "منظمة تنسيق الأعمال بإفريقيا" (أوهادا) (منظمة دولية أنشئت في 1993، تحرص على السلامة القانونية لأنشطة المؤسسات الاقتصادية) لـ "تأمين الاستثمارات" في القارة السمراء.

"آلان جوبي"، رئيس بلدية "بوردو" الفرنسية، قال من جهته إن فرنسا لا يمكنها التخلي عن إفريقيا وأن القارة السمراء تمضي "على الطريق الصحيح " وانه "ينبغي على فرنسا أن تكون بجانبها".

ويتواصل المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية إلى يوم غد الثلاثاء، وهو يهدف بحسب الملاحظين إلى دعم المبادلات الاقتصادية وعملية ربط المجال الفرنكوفوني وجمع الأطراف الاقتصادية الفرنكوفونية بغية تحويل المشترك اللغوي إلى فرص اقتصادية موحدة.