ألقى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون بعد ظهر اليوم كلمة بتقنية التواصل المرئي عن بعد أمام القمة العالمية لمنظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف منذ أمس لبحث كيفيات معالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19. حسبما كشفت عنه رئاسة الجمهورية الجزائرية 

 و جاء في بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية مساء اليوم الأربعاء أن رئيس الجمهورية استهل تدخّله في أشغال هذه القمة التي يُشارك فيها ممثّلو العمال وأرباب العمل في العالم، بالتذكير بجهود الجزائر في حشد الموارد البشرية والمادية للتصدي للجائحة منذ تسجيل أول حالة مؤكدة لها، والحدّ من انتشارها، ثمّ أشاد بالدور الفعال للشركاء الاجتماعيين في التعامل مع الأزمة من خلال مشاركة ممثلي المنظمات النقابية للعمال الأجراء ومنظمات أرباب العمل في إعداد جملة من الاقتراحات أُدرجت في برنامج الحكومة من أجل مرافقة القطاعات الهشّة والحفاظ على مناصب الشغل وأداة الإنتاج.

و أضاف البيان انه بعد أن سجّل رئيس الجمهورية بأنّ الجائحة أثرت بشكل متفاوت على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان النامية، وخاصة في القارة الإفريقية المهددة بتعميق الهشاشة وإضعاف التنمية، دعا منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية إلى تعبئة الموارد الضرورية لدعم هذه البلدان المتضرّرة في تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد 19، ولا سيما من خلال تخفيف عبء الديون، وزيادة تمويل الاستثمارات فيها.

 وأوضح البيان ان الرئيس عبد المجيد تبون ختم كلمته بالتأكيد على أن الجزائر متمسّكة بالمبادئ الاجتماعية والديمقراطية التي تنشدها منظمة العمل العالمية، ومستعدة للمشاركة في جهود بناء غد أفضل، انطلاقا من التزامها الدائم بجميع المسائل التي تخدم عالم الشغل