أكد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، اليوم الخميس، في افتتاح أشغال مجلس الوزراء بقصر قرطاج، إن التدابير الإستثنائية سيقع اختصارها وسيتمّ النظر في مجلس قادم للوزراء في النص المتعلق بالحوار الذي تم اقتراحه والذي سينتظم بطريقة مستجدّة مع التونسيين والتونسيات في الداخل وفي الخارج ، مشيرا إلى أن التدابير الإستثنائية قد تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب.

وجدّد قيس سعيد حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في نصّ الدستور ، مضيفا أن الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق ، وفق ما جاء في بلاغ الرئاسة التونسية.

وأضاف الرئيس التونسي أن تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها، مختلفة عن المراحل السابقة وتتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية. مشيرا إلى أن هياكل الدولة مستمرة وتعمل بنسق حثيث ، مؤكّدا على التنسيق الكامل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومع سائر المؤسسات الأخرى وعلى الإرادة المشتركة التي تحدو هذه الأطراف.