جدّد رئيس الجمهورية التونسية  قيس سعيد، خلال لقاءه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، استنكاره لحرق المصحف الشريف معتبرا أن هذا العمل الاجرامي هو استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك لحرمة مقدساتهم.
واعتبر الرئيس التونسي اختار هذا التوقيت بالذات والمسلمون يحتفلون بعيد الاضحى المبارك يشجع الإرهاب بإسم حرية مزعومة ويغذي التطرف ويدّعي بعد ذلك أنه يحارب الكراهية والصراع بين الأديان، فهم كما قال الله تعالى "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ".