بيّن رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الجمعة،  خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشاز بأن ما تم اتخاذه من تدابير استثنائية كان يهدف إلى انقاذ الدولة وبناء مستقبل أفضل للشعب التونسي مع التمسك باستقلالية القضاء وبقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، واستعرض، في ذات السياق، مختلف المحطات المقبلة عليها تونس خلال سنة 2022.

من جانبه، شدد رئيس الحكومة الإسبانية على أهمية تعزيز قنوات التواصل والحوار بين المسؤولين في البلدين وتكثيفها للوقوف على حقيقة الأوضاع في تونس وتفادي كل الإشاعات والأخبار المغلوطة.وأفاد بيدرو سانشاز  بحرص بلاده على تطوير علاقاتها مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط.

وفي هذا الإطار، ذكر رئيس الحكومة الإسبانية بأن بلاده تعمل على تنفيذ برامج شراكة جديدة مع دول جنوب المتوسط، ودعا إلى أن تبادر تونس بتقديم مقترحاتها وتصوراتها للاستفادة من هذه المشاريع. كما أعرب عن انفتاح حكومته على كل ما من شأنه تطوير العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية ومزيد تشجيع المؤسسات الإسبانية على الانتصاب في تونس. 

من جانبه نوّه رئيس الجمهورية التونسية بدوره، بالروابط التاريخية التي تجمع تونس بإسبانيا، وأبدى حرصه على مزيد تدعيمها وتنويعها وإعطاء دفع جديد للتعاون الاقتصادي والتجاري والمالي للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مراتب أفضل.