اعتبر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد خلال لقائه برئيس الحكومة المكلّف بتسيير وزارة الداخلية هشام المشيشي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان مساء اليوم الجمعة، أن الأوضاع التي تمر بها تونس شديدة الخطورة ولم تشهدها من قبل وتنبئ بمخاطر أكبر نتيجة حكم عدد من اللوبيات التي تعمل وراء الستار وتغيّر مواقفها بناء على مصالحها.

وتابع في هذا الإطار ' قلت لهم ذات مرة هناك في الدستور ما يمكنني من اتخاذ قرارات لا يتوقعونها وسأعمل على أن أطبق الدستور حرفيا رغم أنهم حاولوا توظيفه لفائدتهم.. الدستور الذي وضعوه عليهم أن يطبقوه لكن هذه المؤامرات التي تقع ثم التداخل بين السلط.. السلط التنفيذية عند رئيسي الدولة والحكومة وليست خارج قرطاج ولا القصبة ولا يمكن أن تتحول إلى القصبة."

وأضاف سعيد "عديدة هي التجاوزات التي صمتّ عنها في وقت من الأوقات، احترمت المقامات والمؤسسات والأشخاص لكن هذا الاحترام لم يقابل بمثله.. وليتحمل كل المسؤولية ..'

وقال قيس سعيد،غاضبا،" لن أترك الدولة التونسية تسقط، أعرف من يحرك الشارع ومن يحرك الآزمات و أعرف من يفتعل الآزمات بل يفتعل الأزمة تلو الأزمة ليبقى على رأس الحكم..وليعلم بأن تونس ليست بضاعة ولن أسمح بالتطاول عليها."