التأم فى العاصمة الفرنسية باريس الاحد اجتماع نادر بين رئيس حركة العدل والمساواة، التى تقاتل الحركومة السودانية فى دارفور الدكتور جبريل إبراهيم، والرئيس التشادي إدريس ديبي، بحث باستفاضة الاوضاع فى اقليم دارفور.

ونقلت الحركة الى الرئيس التشادى قناعتها بعدم رغبة النظام الحاكم في الخرطوم في اتخاذ قرار جاد في اتجاه اقرار السلام الشامل القابل للاستدامة، وما زال يبحث عن صفقات جُزئية لتحقيق مصالح آنية تُحقق مصالح بعض الأفراد، قاطعة بان تلك التحركات لن تُفضي إلى سلام حقيقي يصب لصالح الشعب السوداني.

وقال أمين الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحركة، جبريل آدم بلال، في تعميم صحفي،  إن الرئيس التشادي التقى (الأحد) وفد الحركة في باريس بطلب من الأول، تلبية لرغبة أبناء دارفور المؤتمرين في (أم جرس2)، وأن الحركة أكدت عبر اللقاء عدم رغبتها في الحرب، وأن حاملي السلام أعلم الناس بأضرارها ومراراتها، وأن الحل المتفاوض عليه خيارها الاستراتيجي بالاتفاق مع الجبهة الثورية.

وقال بلال، إن رئيس الحركة أكد للرئيس التشادي أن قرار النظام الحاكم يتمثل في القضاء على الجبهة الثورية، وحركة العدل والمساواة على وجه التحديد، وأن الاتفاقيات والحلول الجزئية أثبتت فشلها، وما عادت مُجدية.ونوَّه إلى أن إدريس دبي، أكد عدم طلبه للقاء بطلب من حكومة السودان، ولا يسعى للوساطة بين الحكومة والحركات المُسلحة.