نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس تقارير إعلامية عن التحقيق بشأن روسيا واجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً إنه لم يعمل مطلقاً لصالح روسيا ولا يعلم أي شيء عن مذكرات مترجمه.

وقال ترامب في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى نيو أورليانز إن تقريراً لصحيفة «واشنطن بوست»، عن أنه أخفى تفاصيل بشأن اجتماعاته مع بوتين وصادر مذكرات مترجمه، هو تقرير كاذب. وأفادت أيضاً صحيفة «نيويورك تايمز» بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يحقق فيما إذا كان ترامب يعمل لصالح روسيا. وقال ترامب للصحافيين «لم أعمل لصالح روسيا مطلقاً».

وأثارت التقارير مخاوف لدى النواب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أول من أمس إنه يعتزم سؤال مكتب التحقيقات الاتحادي عن التقرير، ملمحاً إلى أن المكتب تجاوز صلاحياته.

من جهة أخرى، انتقد ترامب الديمقراطيين لعدم تفاوضهم من أجل إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، وقال إنه ليس في عجلة من أمره لإعلان حالة الطوارئ الوطنية. ودخل الإغلاق الحكومي يومه الـ24، ولا يزال الطرفان مختلفين بشأن مسألة أمن الحدود.