نفى النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق، ما تردد من أنباء بشأن مغادرة المجلس الرئاسي طرابلس على خلفية الاشتباكات التي وقعت في منطقة صلاح الدين.

وبينت إدارة التواصل بحكومة الوفاق أن "معيتيق أكد أن المجلس ووزراء حكومة الوفاق متواجدين في طرابلس ويؤدون أعمالهم بشكل طبيعي اليوم الاثنين، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الداخلية مع وزيري الصحة عمر بشير الطاهر والداخلية عبدالسلام عاشور".

وعبر معيتيق، وفق ذات المصدر، عن "استيائه لما حصل في العاصمة من ترويع للمواطنين، وأكد بأن طرابلس عاصمة كل الليبيين يجب أن يسودها والاستقرار من خلال المصالحة والسلام الذي يصنعه الرجال وليس بنيران البارود" بحسب تعبيره.

من جانبه أكد وزير الداخلية بأن "الاشتباكات نتج عنها ترويع للأهالي بمنطقتي صلاح الدين وعين زارة، وكشف سعي الوزارة لتهدئة الأمور وفق الإطار القانوني، وعلى جميع الأطراف أن تعي بأن طرابلس هي عاصمة الليبيين بالحوار الجامع والشامل من خلال التواصل مع كل الأطراف، بعيد عن الخراب والدمار".

كما كشف وزير الصحة، وفق المصدر ذاته، عن الجهود التي قامت بها الوزارة باتخاذها الإجراءات الاحترازية لإسعاف الحالات المصابة من الطرفين والمدنيين القاطنين في مواقع الاشتباكات، من خلال أقسام الإسعاف بمستشفيات طرابلس ومصحات القطاع الخاص التي لها تعاون مع وزارة الصحة لاستقبال الحالات مؤكدا تواصل الوزارة مع مصحة العافية ومستشفى على عمر عسكر "اسبيعة"، لاستقبال الحالات المصابة لتقديم الخدمة الطبية لها.