أكد المجلس الرئاسي أن الرحلة نحو المصالحة تتطلب جهدا جماعيا لمعالجة المظالم التاريخية وجسر الانقسامات وتعزيز التفاهم بين المجتمعات المختلفة.

وجدد المجلس الرئاسي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للشباب تأكيد التزامه بمشروع المصالحة وتمكين الشباب مشيرا إلى دعمه الثابت لإيجاد ليبيا حيث تسير المصالحة والتنمية المستدامة جنبا إلى جنب.

وشدد المجلس الرئاسي على الدور الذي لا غنى عنه للشباب لتحقيق السلام والازدهار الدائمين في ليبيا مبينا أن الشباب يمثل الأمل والإمكانات لمستقبل الأمة وأن مشاركتهم النشطة في جهود المصالحة لها أهمية قصوى من خلال تمكينهم من لعب دور تحولي لتشكيل المجتمع نحو مسار أكثر شمولا وسلمية واستدامة.

وأشار المجلس إلى التزامه بتوفير فرص متكافئة وإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني للشباب مؤكدا إيمانه بضرورة خلق بيئة مواتية تعزز نموهم وتطلق العنان لإمكاناتهم وتغرس الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم وبيئتهم.

ولفت المجلس إلى دور الشباب الليبي في دفع عجلة المصالحة وتعزيز التماسك الاجتماعي وخلق ليبيا موحدة ومزدهرة من خلال الاستثمار في الشباب اليوم تضع أساس أمة مسالمة ومصالحة غدا.