مع تحول التصويت عبر البريد إلى نقطة خلاف قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، دعا الديمقراطيون في الكونغرس رؤساء الخدمات البريدية الأمريكية للإدلاء بشهاداتهم في جلسة استماع عاجلة في 24 أغسطس (آب) الجاري.

وطلب الزعماء الديمقراطيون الأحد من المدير العام لخدمات البريد لويس ديجوي، ورئيس مجلس محافظي الخدمات البريدية الأمريكية روبرت دنكان، المثول أمام مجلس النواب الأمريكي.

وأجبر وباء فيروس كورونا العديد من الأمريكيين على البقاء في منازلهم وطلب الديمقراطيون 25 مليار دولار تمويلاً إضافياً للخدمات البريدية لضمان تصويت المواطنين من المنزل باستخدام بطاقات الاقتراع عبر البريد.

ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن بطاقات الاقتراع عبر البريد عرضة للتزوير.

في غضون ذلك، يزعم الديمقراطيون في الكونغرس أن التغييرات التنظيمية في خدمة البريد "تبطئ البريد وتهدد نزاهة الانتخابات"، بينما ينتقدون جهود ترامب لمنع التمويل الطارئ.

وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، وتشاك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ وآخرون، في بيان: "كشف الرئيس صراحة عن نيته التلاعب بخدمة البريد لحرمان الناخبين المؤهلين، من الاقتراع سعياً وراء إعادة انتخابه".

وتابع البيان "المثير للقلق أن المدير العام البريد، وهو مانح ضخم لترامب، تواطأ في حملة الرئيس للغش في الانتخابات، وأجرى تغييرات تشغيلية شاملة جديدة تقلل من معايير التسليم، وتؤخر البريد".