استغرب الدكتور  والاستاذ الجامعي محمد الدويب من الانقطاعات المتتالية للكهرباء في ليبيا.
وقال الدويب في تدوينة على صفحته في الفيسبوك" أن تكون لديك محاضرة صباح اليوم التالي وتباغتك شركة الكهرباء بقطع التيار الساعة العاشرة والنصف ليلاً قبل أن تنهي ما يجب أن تتناوله مع الطلاب وتعلم أنها لن تعيده قبل 5 خمس ساعات فذلك أمر لا يصدّقه من لم يعش هذه الظروف لكن الأمر صار من خصائص الدولة النفطية المسمّاة (دولة ليبيا) خلال العشرية الأخيرة التي يمكن تسميتها (العشرية المظلمة)، أو (عشرية الأكاذيب) لاسيما أن المواطن الليبي قد سمع خلالها وعوداً من الحكومات المتتالية أنها ستحل (مشكلة الكهرباء) قبل شهر كذا ... وبعد أن تغادر تأتي لاحقتها بموعد جديد وهكذا".
وأضاف "لو جلس أي واحد منّا على (كرسي عقله) وحسب المخصصات المالية التي صرفتها حكومات العشرية المظلمة فإنه سيكتشف أن ما صُرف كفيل أن يُمكّن البلاد أن تصدّر الطاقة إلى دول الجوار  لا أن تظل تعيش في هذا الظلام.
اللهم خذ بثأر الليبيين ممن أسهم في إفساد حياتهم وبلوغهم هذا الحال".