دانت المنظمة الدولية للهجرة بأشد العبارات الاستخدام المفرط للقوة من قبل جهاز دعم الاستقرار الليبي الذي أدى إلى مقتل مهاجر واحد وإصابة آخرين خلال عملية اعتراض يوم الجمعة الماضية.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في سلسلة تغريدات لها بموقع "تويتر" أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على المهاجرين من قبل الجهات الحكومية الليبية مشيرة إلى حدوث مآسي سابقة في البحر ونقاط الإنزال ومراكز الاحتجاز.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث وإشراف أكبر على جهاز دعم الاستقرار وأشارت المنظمة إلى أنه طالما لم يتم توفير معايير السلامة والحماية الأساسية وحقوق الإنسان الأساسية في ليبيا، فلا يمكن اعتبارها ميناءً آمنًا للإنزال حتى أولئك الذين ينزلون بأمان يتعرضون في كثير من الأحيان للاعتقال والاحتجاز التعسفيين.