قال مغني الراي المغربي الشاب عبد الحفيظ الدوزي، إنه يفكر في اعتزال الغناء والابتعاد عن ممارسة أي نشاط فني مستقبلاً، لأن ذلك أصبح يؤثر على حياته الشخصية بشكل كبير.

و قال الدوزي خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المغربية، إن عالم الفن بما يفرضه عليه من سفر مستمر و بحث متواصل عن الجديد، أصبح يشكل بالنسبة اليه مصدر قلق، ويمنعه من العيش بصفة عادية رفقة أسرته.وأضاف الفنان المغربي، أن الاشاعات الاخيرة التي أثيرت حول تورطه في اختطاف فتاة قاصر مقيمة بهولندا، ساهم في تفكيره بشكل جدي في اتخاذ قرار الاعتزال مستقبلا.

وأوضح الدوزي أنه فكر في الامر ايضا من الناحية الدينية.وتجدر الإشارة إلى أن الدوزي ولد يوم 30 أبريل 1985 في قرية كولوش، بمحافظة وجدة بالمملكة المغربية، من أم جزائرية وأب مغربي، وترعرع محاطا بإخوانه الستة أبناء وبنات من بينهم شقيقه الأكبر عبد القادر الذي كان أيضا شاعرا وملحنا ومغنيا في عالم أغنية الراي.

ويعتبر شهر فبراير 1994، احد التواريخ الأكثر أهمية في حياة الدوزي، حيث أنه التاريخ الذي سجل فيه أول ألبوم في رصيده "قولو لامي تجيني" والذي منه عنوان الأغنية الأولى بنفس الاسم والذي وجد رواجا كبيرا من قبيل كل من استمع لهذه الأغنية وما تحمله من رسائل موجهة للأم، لكن خوف المنتج نظرا لصغر سن الدوزي لم ينزل الألبوم للأسواق إلا سنة 1996.ويتوفر الفنان الشاب اليوم على 12 ألبوما، ويعتبر من بين أصغر فناني أغنية الراي في المغرب والجزائر أيضا.