أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس أمس الجمعة أنه لن تكون هناك أية مباراة يوم الاثنين في الدوري المحلي اعتبارا من الموسم المقبل، مؤكدا أنه استمع إلى الجماهير التي أعربت عن معارضتها لهذه البرمجة خارج نهاية الأسبوع والتي تؤثر في ملء الملاعب بالمشجعين.

وكتب روبياليس في حسابه على تويتر "لن تكون هناك كرة القدم أيام الاثنين".

وأضاف "اعتباراً من الموسم المقبل، في الليغا، ستكون هناك كرة القدم أيام السبت والأحد. سنرى ما سيحدث مع أيام الجمعة، إذا توصلنا إلى اتفاق ايجابي للجميع" مع الرابطة الإسبانية (لا ليغا) والناقلين (مُلاك لحقوق النقل التلفزيوني)، موضحاً "الصفقات مهمة، لكن المشجعين أكثر أهمية".

ومنذ عدة مواسم، يتم بث مباراة من كل مرحلة من الدوري مساء الاثنين على شاشة التلفزيون الاسباني، لا يمكن أن يكون أطرافها الأندية المشاركة في المسابقات الأوروبية، وفي واقع الأمر فإنها تتعلق دائما بالاندية الصغيرة، مما أثار استياء مشجعيها الذين لا يستطيعون التنقل لمساندتها أو ملء ملاعبها.

ونشرت مجموعات أنصار فرق رايو فاليكانو، جيرونا، ليغانيس وليفانتي هذا الاسبوع بيانا احتجاجيا مشتركا أعلنت فيه أنها ستترك المدرجات فارغة خلال الدقائق الخمس الأولى من مباريات المرحلة السادسة والعشرين المقررة نهاية الأسبوع الحالي. كما أن أنصار ألافيس قامت بهذه الحركة الاحتجاجية في الأسابيع الأخيرة.

وبسبب الانتقادات التي وجهت لهذه البرمجة التي وضعت لصالح التلفزيون أكثر منها لصالح المشجعين، ألمح رئيس الرابطة خافيير تيباس الخميس إلى أن مباراة الاثنين (بين ليغانيس وليفانتي) يمكن إعادة برمجتها يوم الأحد في تمام الساعة 14:00.

ورحب اتحاد المشجعين والمساهمين في كرة القدم الإسبانية بإعلان روبياليس، قائلا في حسابه على تويتر "إنه خبر جيد جدا للمشجعين والمشجعات الذين يحبون، مثلنا، دعم فريقهم في المدرجات".

وفي ألمانيا، رضخت السلطات الكروية لضغوط المشجعين بخصوص إقامة مباريات مسائية الاثنين، ووعدت بإلغائها اعتبارا من موسم 2021-2022.

واشتكى المشجعون من بُعد المسافات التي تفصل بين المقاطعات الألمانية وتستلزم الانتقال جوا بالطائرات.