نفت وزارة الدفاع التونسية، في بلاغ لها اليوم الجمعة تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه, ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام المحلية حول رصد طائرات دون طيار "درون" داخل الحدود التونسية.

وأكدت الدفاع التونسية أن هذه الطائرات لم تجتز بالمرة المجال الجوي التونسي, بل كانت تحلق قرب رسم الحد داخل التراب الليبي.

وأشارت إلى أن التشكيلات العسكرية المنتشرة على كامل الشريط الحدودي على أتم الإستعداد للرمي الناري بصفة مباشرة على كل جسم مشبوه يخترق المجال الجوي التونسي حسب التعليمات الصادرة في الغرض.

ودعت الوزارة مختلف وسائل الإعلام المحلية إلى ضرورة التحري والتثبت من المعلومة من المصادر الرسمية (الجهات العسكرية والأمنية) قبل نشرها إحتراما لحق المواطن في المعلومة الصحيحة والدقيقة.

جدير بالذكر أن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير قد أفاد, في تصريح إعلامي اليوم الجمعة, بأن طائرات مسيرة أجنبية حلقت فوق الأراضي التونسية في الجنوب التونسي, مرجحا أن تكون تابعة لأحد أطراف الصراع في ليبيا.

وأكد عبد الكبير أن طائرات مسيرة حلقت على علو منخفض فوق مناطق بالجنوب التونسي أكثر من مرة, مضيفا أن سكان المدن المتاخمة للحدود الليبية أعلموا في عدة مناسبات القوات العسكرية والأمنية في المنطقة حول هذا الموضوع, وطالبوا بالتصدي لتحليق الطائرات المسيرة لما تخلقه من إزعاج  للسكان.

ودعا مصطفى عبد الكبير رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى طمأنة اهالي الجنوب وإرغام المتحكمين في الطائرات المسيرة على احترام المجال الجوي التونسي, وفق قوله.