أكد عضو مجلس النواب " خليفة الدغاري " ان التدهور الأمني الذي تعاني منه مدن كثيره ابتداء من العاصمه وغياب الشعور بالامن والصراع المفتعل على السلطه والنفوذ بين أطراف محددة في طرابلس وفي بعض مناطق الغرب الليبي وصولا إلى مدن الدواخل و الجنوبكان سببا في  الهجوم الإرهابي  على أحد المباني التي تمثل معلما تاريخيا لمدينة طرابلس  .

وأضاف الدغاري، في تصريح خاص لبوابة إفريقيا الإخبارية  أن  مدن شرق البلاددفعتثمنا باهضا للقضاء على الإرهاب و التطرف الذي  طال البشر و الحجر مدعوما و بشكل غير محدود من اطراف خارجية لا تريد الإستقرار في البلاد و قيام  دولة المؤسسات و القانون من خلال دعم العنف و الارهاب و الطرف وفي غياب المؤسسات الامنية و العسكرية النظامية التى تحمي الوطن و المواطن و تحافظ على الدستور  و مقدرات الشعب .

وقال " ليس امام الليبيين إلا الحوار و تقديم التنازلات و تغليب مصلحة الوطن على كل الخلافات كما فعل الآباء المؤسسين الذين استطاعوا انتزاع استقلالهم في ظروف غاية في السوء من الفقر والتخلف والتأسيس لدوله حديثه التى يحتفل الليبيون بذكرى تأسيسها ال 66 هذه الأيام " . 

وأشار بأن  التنازلات من قبل المتنفذين من الساسه الذين هم على هرم السلطه من مدنيين وعسكريين وزعماء الجماعات المسلحة عن مصالحهم الشخصية والجهويه والقبيله والايولوجيه للوطن ومستقبل أبنائه والكف عن الفساد وحالة السطو الممنهج على ما تبقى من إيرادات وأرصده  ماليه لصالح الأجيال القادمه هى السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من دوامه العنف إلى بناء الدوله الحديثه .