شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبه في تشييع جثمان الأديب والمؤرخ علي مصطفى المصراتي، وقدم واجب العزاء لأهله.

وتوفي المصراتي أمس عن عمر يناهز 95 عاما وهو آخر حبة من عنقود الرواد ، وهو حالة ليبية وعربية استثنائية في تجربته وعطائه، وفي جمعه بين النضال السياسي والإنتاج الفكري والأدبي.

ويعتبر الأديب الراحل علي المصراتي أحد أبرز رواد الفكر والثقافة والإعلام العرب، ومن الأدباء الموسوعيين الكبار الذين لم يتركوا بابا من أبواب العطاء الفكري والأدبي إلا وطرقوه، حتى أطلق عليه لقب « عقاد ليبيا ».