وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، فريق الاستجابة والطوارئ بضرورة تقييم المنهجية التي أعد بها تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات الناجمة عن العاصفة والفيضانات في ليبيا لعام 2023م المعد من البنك الدولي، ومدى الاستفادة من البيانات الواردة به، واستقبال الملاحظات الواردة من المؤسسات الواردة بالتقرير وتقديم موقف فني تفصيلي لبناء قرارات بشأنه.

جاء ذلك خلال استعراض رئيس الحكومة تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات الناجمة عن العاصفة والفيضانات في ليبيا لعام 2023م مع فريق الاستجابة والطوارئ الحكومي وعدد من المؤسسات الحكومية الواردة بالتقرير، وذلك بهدف وضع منهجية للتعامل مع البيانات الواردة فيه.

ودعا الدبيبة بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى العمل على الاستفادة من كل التقارير والبيانات الواردة من المنظمات الدولية كافة بعد مراجعتها والتأكد من توافقها ومنهجيتها وأشاد بالجهود الدولية المبذولة سواء أكانت من منظمات أم دول بشأن الفيضانات والسيول التي ضربت درنة وعددا من البلديات المجاورة.

وحث الدبيبة كافة المؤسسات الواردة بالتقرير بإعداد موقف حول البيانات المتعلقة بها ومدى تطابقها مع بياناتها ومعلوماتها وتقييماتها التي أعدتها، وإحالة تقرير إلى لجنة الاستجابة والطوارئ.

وقدم رئيس فريق الاستجابة والطوارئ بدر الدين التومي موقفا حول الخطوات المتخذة من الحكومة والبنك الدولي بشأن هذا التقرير، وأهم النقاط الواردة فيه وإمكانية اعتماده مرجعا لتقييم الأعمال المختلفة.