قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة "لا حرب بعد اليوم ونعم للحياة والبناء وفرص العمل والتنمية والتطوير في مختلف القطاعات خدمة للشعب".
وأضاف الدبيبة خلال اختتام المخيم التدريبي لتطبيقات الهاتف المحمول، المقام بالأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية إن ليبيا اليوم استعادت عافيتها ومكانتها بين الدول، وستمضي في مسارات أكثر تقدماً وعلى رأسها تقديم الخدمة الحكومية الإلكترونية.
وشدد الدبيبة على أن حكومة الوحدة الوطنية أولت اهتماماً كبيراً بالشباب، فكانت لأجلهم المبادرات تلو الأخرى، ممثلة في منح الزواج والدارسة والإقراض السكاني، وصيانة مؤسساتهم التعليمية ورعاية مختلف مناشطهم.
وأعرب الدبيبة عن سعادته برؤية هذا الجمع الواعد من الشباب، مثمنا جهودهم المبذولة لأكثر من 720 ساعة تدربية، والتي أثمرت 21 مشروع أنجزه كل فريق منكم بروح التنافس.
وبين الدبيبة أن الشباب الليبي أثبت أنه لن يتوانى على الاكتشاف والاختراع ومجاراة التطور إذا ما وجد الدعم وأتيحت له الفرص.
وأشار الدبيبة إلى أنه وجه بتأسيس فكرة (نادي للمطورين والمخترعين ) يمثل عقل جديد للحكومة، ويستثمر عقول الشباب النابغة، ويدعم مشاريعهم في مجال التكنولوجيا والاتصالات ومختلف المجالات الأخرى.
وحث الدبيبة القطاع الخاص على بذل المزيد من المساهمة الفعالة لأجل العمل والبناء والتطوير.