أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن التأخر في معالجة ملف رفع الدعم عن المحروقات أصبح يستنزف ميزانية الدولة، ولا يفيد المواطن، وهو أمر غير مقبول.

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس حكومة الوحدة الوطنية اليوم الاثنين، مع لجنة دراسة بدائل المحروقات بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتجارة المكلفين، لمناقشة سير العمل باللجنة، والنتائج التي توصلت إليها، وفق ما اتُّفق عليه في الاجتماع الماضي، الذي حدد دراسة استهلاك الشركة العامة للكهرباء من النفط الخام والغاز والكميات المستهلكة من شركة البريقة لتسويق النفط، والبدائل المقترحة لرفع الدعم عن المحروقات.

وأكد الدبيبة بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية على ضرورة تقديم بدائل الدعم للمواطنين، وتقديم أفكار مجتمعية ليكون دوره مهما في اتخاذ القرار، والعمل على توضيح المشروع للمواطن من حيث إيجابياته وسلبياته والمعوقات التي تقف دون تنفيذه ودراسة الأثر المباشر وغير المباشر في هذا الملف.

وشدد الدبيبة على ضرورة مواجهة الواقع وتوضيحه للمواطن المتضرر من هذا الملف منذ سنوت طويلة ليكون شريكا في اتخاذ القرار اللازم لإصلاح ملف المحروقات بهدف خلق الثقة بين المواطن والدولة.

وقدم رئيس اللجنة مدير إدارة الموارد المالية بوزارة المالية، عرضا ضوئيا تفصيليا أوضح فيه تجارب الدول العربية في رفع الدعم، وخطواتها المتخذة بشأن الدعم وخلق الحماية الاجتماعية للفئات الهشة في المجتمع، إلى جانب الكميات المستهلكة من شركة الكهرباء من النفط والغاز التي تمثل نسبة عالية من مصروفات دعم المحروقات.