أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أن الأضرار الناتجة عن الفيضانات والسيول ستستمر لسنوات، وعلى الجميع إدراك هذه المسؤولية التاريخية

وأشار الدبيبة إلى أنه بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية أكد الدبيبة التزام الحكومة  بمعالجة التداعيات النفسية للسكان المتضررين من كارثة الفيضانات، ووضع ذلك على رأس أولوياتها.

وبين الدبيبة أن الحكومة تستطيع الإيفاء بأعمال التشييد والإعمار في المناطق المنكوبة لكن المهمة الأصعب والأكثر محورية هي الاهتمام بالتداعيات النفسية للسكان المتضررين مشددا على أنه لا مجال لإهمال صحة السكان أو تشتيت الفرص والجهود.

ولفت الدبيبة إلى أن ليبيا شهدت ظروفا صعبة جدا، وأن الحكومات السابقة لم تهتم بمسار الدعم النفسي، ولم تكن هناك إرادة سياسية صادقة في دعم هذا التوجه.

وأشار الدبيبة إلى أن الحكومة تدرس دعم البرامج الأكاديمية المتخصصة والدقيقة في مجالات الطب النفسي، وتنظيم القطاع الخاص ليقدم خدماته في مجال الصحة النفسية والعقلية.