أعرب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة عبد الرزاق الداهش، عن انتقاده لسوء إدارة المؤسسات المصرفية في ليبيا من قبل المسؤولين.

وقال الداهش، في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعنوان (وصياحها في الأردن!)، "أربعة سنوات ومدير المصرف التجاري يدير هذه المؤسسة البنكية المملوكة لليبيين من العاصمة الأردنية عمان، هل ضاقت ليبيا كلها بشرقها، وغربها، وجنوبها على هذا الرجل حتى يسيّر مؤسسة مصرفية بحجم (التجاري الوطني) من ضفاف البحر الميت، أربعة سنوات! حتى الليبي الذي تحول للأردن لعلاج العقم عاد إلى ليبيا قبل ثلاثة سنوات، وصار له طفلين وفي انتظار الثالث، (طيب) مرتبه، والطاقم الإداري المصاحب له، هل يصرف بالدينار الليبي، أم بالدينار الاردني؟ وإذا استدعته الرقابة الإدارية هل سيقطع ألفا كيلو متر إلى البيضاء، أم سيذهب للرقابة الإدارية في الأردن؟ قصة أو فزورة حاولت أن أدورها، دخلت في عصف ذهني، الحقيقة لم تدخل الرأس؟ على فرضية وجود حالة اختلاسات كبيرة في المصرف التجاري، والواقعة تستدعي التحقيق مع مدير المصرف ولو لشبهة تقصير، هل سيتم ذلك عبر النائب العام الأردني، أو عبر الفايبر، أو السكايب؟ لنستبعد فرضية حدوث اختلاسات، كيف يستطيع مدير فرع مقابل مدير المصرف، يعني يقطع تذكرة إلى تونس، ثم إلى عمان، هذا بعد الحصول على التأشيرة الأردنية طبعا؟ نصف فروع المصرف التجاري غير مربوطة بمنظومة المصرف، والنصف الأخرى يغطس في المشكلات، ونتكلم عن إصلاحات في السياسة النقدية سينفذها شخص لا يرى ازدحام إلا أثناء تشييع جنازة، ويشاهد الشيكل أكثر من الدينار الليبي؟ هل عقمت ليبيا حتى يدير أحد مصارفها الوطنية سوبرمان من الضفة الشرقية لنهر الأردن، لا يعرف كيف يقضي الليبيات ليلهن أمام المصارف، إلا من موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك؟ هؤلاء لن ينفذوا الإصلاحات، بل استبعادهم يعتبر ضمن الإصلاحات".