سلط الكاتب الصحفي الليبي عبد الرزاق الداهش الضوء على إلغاء مجلس النواب ليوم 24 ديسمبر كموعد للانتخابات البرلمانية وتأجيلها إلى ما بعد 30 يوما من الرئاسية.

وقال الداهش في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "حسن النية قائم ولكن" لو تعثرت انتخابات الرئاسة، لغير سبب كان (وهذا محتمل)، فبرلمانكم باقي، و(كلاكيت) مرة رابعة بلغة السينما".

وأضاف الداهش "سنفترض حسن النية، ولن نقول تولي البرلمان إعداد قانون انتخاب البرلمان، يتضمن تضارب مصلحة ولكن أليس الأفضل تسبيق الانتخابات التشريعية على الرئاسية، طالما أن هناك إمكانية للخروج على نص 24 ديسمبر انتخابات متزامنة؟ فانتخاب 200 نائبا للبرلمان من بين سبعة ملايين ونصف المليون ليبي، ليست مشكلة كبيرة، بالقوائم، وحتى الفردي أما انتخاب رئيس واحد من بين سبعة ملايين ونصف المليون ليبي، قد تكون هي المشكلة الأكبر".

وأردف الداهش "ثم سؤال اتصوره مهما: لو افترضنا أن الليبيين انتخبوا رئيسهم، من سوف يأتي لينتخب نوابه بعد 30 يوما؟" وتابع "أقصد أنه من المحتمل حدوث عزوف واسع عن المشاركة، وزيادة عالية في معدل لأاغلبية الصامتة، والمحصلة برلمان لا يليق بأحلام الليبيين حتى المتقشفة".

وتابع الداهش "النواب الجدد، أو المتجددين، هم نتاج أصوات قلة من الناخبين، الذين أتوا بسبب المصلحة، أو القبيلة، وحتى العقيدة" وأضاف "المهم من يعرف الحكمة من إرجاء الانتخابات البرلمانية بعد 30 يوما من الرئاسية ينورني".