الرواق تقيمه المنظمتان الحقوقيتان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة ويعرف مشاركة تسع مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان من غرب أفريقيا (توغو وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكوت ديفوار والسنغال وغينيا بيساو ومالي وسيراليون)

تحتضن مدينة الدار البيضاء المغربية الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، وذلك خلال الفترة ما بين 13 و23 فبراير الجاري.

وبهذه المناسبة، أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة، وهما منظمتان حكوميتان، مشاركتهما في الدورة العشرين للمعرض، وذلك من خلال رواق مشترك، تجسيدا من المؤسستين للدور الذي يمكن أن تقوم به الثقافة والكتاب في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

وأوضح بلاغ للهيأة المركزية لمحاربة الرشوة أن رواق المؤسستين الدستوريتين، اللتين تشاركان معا في هذا الحدث الثقافي للمرة الثالثة على التوالي، سيحتفي بحقوق نساء ورجال المستقبل التي كرسها دستور فاتح يوليوز 2011 والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تبنتها المنظومة الدولية سنة 1989 وصادق عليها المغرب في 1993.

وأضاف البلاغ أن هذا الرواق المشترك الذي يحمل شعار "حقوقي، مستقبلي"، يعد زوار معرض الكتاب بأنشطة غنية ومتنوعة تحمل بصمة 70 شريكا، من ضمنهم جميع دور النشر المغربية المتخصصة في كتب الأطفال وعشرات الجمعيات المعنية بحماية حقوق الطفل ومؤسسات وطنية، وهيئات دولية، بالإضافة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأندية المواطنة بالمؤسسات التعليمية وعدد من مهني الفنون الحية.

وسيكون الرواق، الذي تم تصميمه بعد مباراة مفتوحة أمام المهندسين الشباب، فضاء للتسلية وحرية التعبير بالنسبة للأطفال وكذا الفاعلين الاجتماعيين المعنيين بحماية حقوق هذه الفئة. كما سيوفر الرواق لرواده مكتبة تتضمن مئات الكتب للأطفال وشاشات تفاعلية تسمح بتصفح وسائط متعددة متنوعة.

كما يشهد الرواق مشاركة تسع مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان من غرب أفريقيا (توغو وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكوت ديفوار والسنغال وغينيا بيساو ومالي وسيراليون)، وهي مؤسسات دول أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي تعتبر ضيف شرف الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

وقد وجه المجلس الوطني لحقوق الإنسان دعوة المشاركة إلى هذه المؤسسات الوطنية من أجل تقاسم الخبرات والتجارب المتعلقة بحماية حقوق الطفل بالمنطقة.