أفاد رئيس مكتب الإعلام بوزارة الداخلية التونسية فاكر بوزغاية بأن عددا من المندسين شاركوا في احتجاجات البارحة بحي التضامن وحي الإنطلاقة لغايات سياسية ولتنفيذ عمليات خلع وسرقة.

واضاف بوزغاية أنه تم حجز أموال لدى عدد من الاشخاص كانوا ينوون تفريقها على المحتجين، مؤكدا أن ما يتم ترويجه بخصوص تعرض الشاب المتوفى مالك السليمي الى التعنيف من قبل أعوان الأمن فيه كثير من المغالطات، حسب قوله.

واوضح بوزغاية أن "دورية أوقفت مالك السليمي وصديقيه كإجراء روتيني إلا أنه عمد إلى الفرار وقفز من جدار عال وسقط" وقد تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة واستشارة النيابة العمومية والتدخل لنقل الشاب على جناج السرعة إلى المستشفى وفق قوله.

وقال بوزغاية إن الداخلية تملك " تسجيلات مالك السليمي قبل وفاته والشبان الذين كانوا معه شهدوا بعدم تعرضه إلى العنف".